بيروت - سبوتنيك. وقال حزب الله في عدة بيانات له إن عناصره استهدفوا "أمس الجمعة 6 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث شنّوا هجومًا على موقع زبدين في مزارع شبعا، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا، كما قصفوا تموضعًا للجنود في موقع المطلة بمحلقة انقضاضية، واستهدفوا انتشارًا لجنود الجيش الإسرائيلي في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية، وانتشارًا آخر في حرش برعام وقصفوا مربض مدفعية الجيش الإسرائيلي التابع للكتيبة 411 في نافيه زيف ومقر قيادة اللواء الغربي 300 في ثكنة يعرا وانتشارًا للجنود في محيطه بصليات من صواريخ الفلق والكاتيوشا".
وأشار أحد البيانات، إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف 21 بلدة في جنوب لبنان حيث أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدات مجدلزون، يارون، وادي حامول، الجبين، طير حرفا، عين علما الشعب، زبقين، وحداثا، وأغار الطيران المسيّر على بلدات ياطر، يارون، والعديسة، وقصف بالمدفعية الثقيلة بلدات عيتا الشعب، يارون، وادي حامول، شبعا، العديسة، كفركلا، زبقين، رامية، باب الثنية الخيام، ومنطقة عين بعلما الشعب، ومشّط بالأسلحة الرشاشة بلدتي الوزاني، ورميش".
تأتي التطورات فيما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 10 أشهر.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، علاوة على قيام إسرائيل بشكل متكرر، باستهداف عناصر وقادة ميدانيين في حزب الله.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتلت القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وبوقت سابق، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة بمناسبة "أسبوع الشهيد القائد فؤاد شكر"، أن العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الأيام الماضية لا تعتبر "ردا على مقتل فؤاد شكر"، ولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، ونبه إلى أن انتظار إسرائيل للرد "هو جزء من العقاب".