ووفقا لمصادر خاصة لسبوتنيك، وقع الاغتيال في منطقة صياد غرب العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أنه لم تعرف بعد الجهة التي قامت باغتيال البيدجا.
وذكرت المصادر أن البيدجا كان قد دأب في دعم عمليات مصالحة وطنية طالت عدد كبير من التركيبات الاجتماعية بمدينة الزاوية التي ينحدر منها البيدجا، حيث شهدت المدينة صراعات ونزاعات متعددة بين التشكيلات والفصائل المسلحة.
يأتي ذلك في وقت تعيش ليبيا على وقع أزمة المصرف المركزي الليبي، التي تفجرت عقب قرار المجلس الرئاسي تسمية محافظ للمصرف وإعادة تشكيل مجلس إدارته، وهو ما رفضه مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. وواجهته الحكومة المكلفة من مجلس النواب بالإعلان عن "حالة القوة القاهرة" على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات والمرافق النفطية، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط إلى حين إشعار آخر.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، جميع القادة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية الليبية إلى تهدئة التوترات، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أو أي تدابير اقتصادية تهدف إلى ممارسة الضغط، والتوصل إلى حل توافقي للأزمة المتعلقة بالمصرف المركزي.
وحض أعضاء المجلس، الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية إلى الامتناع بشكل عاجل عن أي إجراءات أحادية الجانب، محذرا من أن من شأن هذه الإجراءات "زيادة التوترات وتقويض الثقة وتعزيز الانقسامات المؤسسية والخلافات بين الليبيين.