مجتمع

صور فضائية تكشف حقيقة غامضة تسجل لأول مرة حول "قاتل سمكة قرش"... فيديو

كشف تحقيق علمي حديث عن موت سمكة "قرش بربيجل" تحمل بيوضا على يد سمكة قرش أكبر حجمًا، مما يتحدى فكرة أن أسماك القرش الكبيرة هي الحيوانات المفترسة العليا ويكشف عن الديناميكيات المعقدة للنظم البيئية البحرية.
Sputnik
واستخدم العلماء تقنية التتبع عبر الأقمار الصناعية لتحديد سمكة قرش كبيرة باعتبارها المفترس لسمكة قرش "حامل" في البحر المفتوح بالقرب من برمودا.

وتسلط هذه الحادثة الضوء ليس فقط على التهديدات المفترسة غير المتوقعة التي تواجهها أسماك القرش المهددة بالانقراض، بل وأيضًا على التفاعلات المعقدة داخل التسلسل الهرمي للحيوانات المفترسة البحرية والتي بدأنا للتو في فهمها.

مجتمع
علماء يكتشفون أن البحر الأبيض المتوسط قد جف بشكل شبه كامل منذ ملايين السنين
وقالت الدكتورة بروك أندرسون، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن "هذه هي أول حالة افتراس موثقة لقرش بربيجل في أي مكان في العالم".
وأسماك القرش من نوع بربيجل تعيش في المحيط الأطلسي وجنوب المحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط، وهي كبيرة ونشطة وقوية البنية - يصل طولها إلى 3.7 متر (12.1 قدمًا) ويصل وزنها إلى 230 كغ (500 رطل) - وطويلة العمر، حيث تعيش حتى 30 أو حتى 65 عامًا، ولا تتكاثر الإناث منها حتى تبلغ من العمر نحو 13 عامًا، ثم تلد في المتوسط ​​أربعة صغار كل عام أو عامين، يولدون بعد فترة حمل تتراوح بين ثمانية وتسعة أشهر، بحسب مجلة "scitechdaily" العلمية.

وقالت أندرسون: "كان افتراس إحدى أسماك القرش الحامل لدينا اكتشافًا غير متوقع، وغالبًا ما نفكر في أسماك القرش الكبيرة على أنها من الحيوانات المفترسة العليا، ولكن مع التقدم التكنولوجي، بدأنا نكتشف أن التفاعلات الكبيرة مع الحيوانات المفترسة قد تكون أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا".

وختمت: "نحن بحاجة إلى مواصلة دراسة التفاعلات مع الحيوانات المفترسة، لتقدير عدد المرات التي تصطاد فيها أسماك القرش الكبيرة بعضها بعض، وسيساعدنا هذا في الكشف عن التأثيرات المتتالية التي قد تحدثها هذه التفاعلات على النظام البيئي".
مناقشة