ونقل موقع "هسبريس" عن المصادر المطلعة، قولها إنه "جرى عقد اجتماعات في أكثر من إقليم لبحث هذه المشلكة، موضحة أن "الطلب تزايد على هذه الفئة من مواد التسميد خلال الفترة الماضية بسبب أسعارها المنخفضة، وسهولة استعمالها".
وأضافت المصادر أن "الاجتماعات التي عقدت، ركزت على إطلاق عمليات تحسيس على مستوى وحدات إنتاج فضلات الدجاج، والتوافق حول إجراءات عمليات النقل الطرقي لوسائل التسميد المذكورة، من خلال حث السائقين على احترام شروط النقل والحمولة"، مشددة على "مناقشة تقييد عمليات تسويق فضلات الدجاج في صيغتها اليابسة بدل المبللة التي تتسبب في أضرار صحية وبيئية كبيرة".
وتابعت: "جرى اتخاذ مجموعة من الإجراءات من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية "أونسا"، ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، لضبط استغلال هذه المواد واحتواء مخاطرها".
وتزايد إقبال الفلاحين على استعمال فضلات الدجاج، التي يطلق عليها "البزقة"، في تسميد الأراضي الفلاحية، خصوصا الموجهة لإنتاج الخضار، فيما أنعش الطلب على هذه المواد أنشطة المستثمرين في قطاع تربية الدواجن وإنتاج البيض، الذين حققوا أرباحا كبيرة من خلال تصريف المخلفات الملوثة، التي يفترض أن تكلفهم معالجتها البيئية نفقات مهمة، وفقا للمصادر المطلعة.