وقال مراسل "سبوتنيك"، إن "الجيش السوري رصد محاولة مجموعة مسلحة، تابعة لتنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابي، الهجوم على أحد مواقعه في منطقة وادي كليز في جبل التركمان في ريف المحافظة الشمالي الشرقي، لينتقل المشهد الميداني على الفور إلى اشتباكات عنيفة من مسافات قريبة".
ونقل المراسل عن مصدر ميداني، قوله إن "أكثر من 15 مسلحا من "الإيغور الصينيين" قُتلوا وأصيبوا خلال الهجوم الفاشل في منطقة وادي كيلز، وقد تم التصدي للهجوم بالكامل بعد ساعات من الاشتباكات دون تغير في خارطة السيطرة".
وأكد المصدر أن "أصوات الانفجارات التي تُسمع في مناطق ريف اللاذقية الشمالي ناجمة عن قصف مدفعي وصاروخي استهدف مواقع وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية المسلحة الخلفية بالقرب من الحدود الإدارية المشتركة لريفي محافظتي اللاذقية وإدلب".
ويعد المسلحون الصينيون إحدى القوى الضاربة التي اعتمدت عليها التنظيمات المسلحة الإرهابية في سوريا، بالسيطرة على شمال غربي سوريا، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين البلقان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في تلك المنطقة.
وقد تم توطين المسلحين الصينييين في تنظيم "الحزب لإسلامي التركستاني" مع عائلاتهم، في مناطق ريفي إدلب الغربي واللاذقية، واختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تتشارك مع الحزب الجذور القومية التركية.
وعرف الحزب "الإسلامي التركستاني" في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا)، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين، الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في منطقة شينغ يانغ الصينية.