دراسة تكشف مفاجأة صادمة: 4 عناصر غذائية أساسية مفقودة في أكثر من 60% من الأنظمة الغذائية

ويقول الباحثون وراء الدراسة، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد تي إتش تشان، وجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، والتحالف العالمي لتحسين التغذية (GAIN)، إنها "دعوة للاستيقاظ بشأن الصحة العالمية".

وباستخدامهم مجموعة من البيانات، التي تم جمعها من قاعدة بيانات النظام الغذائي العالمية والنماذج الإحصائية التي طورها الباحثون، قدر فريق الدراسة، التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، مستويات المغذيات الدقيقة في الأنظمة الغذائية لـ99.3% من سكان العالم، عبر 185 دولة.

ويقول عالم الأغذية من التحالف العالمي لتحسين التغذية، تاي بيل،: "هذه النتائج مثيرة للقلق، فمعظم الناس - حتى أكثر مما كان يُعتقد سابقا، في جميع المناطق والبلدان من جميع الدخول - لا يستهلكون ما يكفي من المغذيات الدقيقة الأساسية المتعددة، وهذه الفجوات تعرض النتائج الصحية للخطر وتحد من الإمكانات البشرية على نطاق عالمي".

كان اليود على رأس القائمة بسبب عدم كفاية تناوله، والذي يعد ضروريا لإنتاج هرمون الثيروكسين، الذي يحافظ على نشاط الخلايا، وهو ضروري لصحة القلب، ووزن الجسم، وتطور الدماغ، وأكثر من ذلك بكثير.

ويتواجد اليود في المأكولات البحرية ومنتجات الألبان، و68% منا لا يحصلون على ما يكفي منه.

ثم هناك فيتامين هـ، إذ هناك 67% من الناس يعانون من نقصه في أجسامهم، والذي يوجد في الأطعمة مثل المكسرات والبذور والبيض، ويساعد في إعادة تدوير النفايات في الجسم، وهو مهم أيضا لإرسال الرسائل إلى الخلايا والدفاع عن الجسم من العدوى.

يعتمد البشر عليه لتقوية العظام والأسنان، وكذلك الأداء السليم للقلب والعضلات والأعصاب، وهو متوافر في الأطعمة، بما في ذلك الحليب والجبن والخضروات الورقية الخضراء، و66% منا لا يحصلون على ما يكفي منه في نظامنا الغذائي.

جاء في المركز الرابع الحديد، إذ يعاني 65% من الأنظمة الغذائية من نقصه، ويمكن العثور عليه في الكبد واللحوم الحمراء والفاصوليا، وهو عنصر غذائي بالغ الأهمية لإنتاج الهيموغلوبين، الضروري لحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

ويمكن أن يتسبب نقص الحديد في التعب والصداع، فضلا عن العديد من المشكلات الصحية الأخرى.