وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أهمية التحقيق في ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف.
وردا على سؤال عما إذا تمت محاسبة مسؤولين عن حوادث قتل مشابهة سابقا كان ضحيتها موظفون أمميون، قال دوجاريك إنه "لم يتم فعل شيء حتى الآن بشأن مقتل موظفين أمميين".
وقال إن "التحقيقات تبدأ عادة بعد توقف الاشتباكات"، مضيفا أن إسرائيل لم تحقق في العديد من حوادث قتل المدنيين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعرب عن أسفه لوفاة المواطنة الأمريكية من أصول تركية في الضفة الغربية المحتلة، ووعد باتخاذ إجراءات "حسب الضرورة".
من ناحيته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "أدين التدخل الإسرائيلي البربري ضد مظاهرة ضد الاحتلال في الضفة الغربية، وأدعو الله أن يرحم مواطنتنا، آيسنور إزجي إيجي، التي فقدت حياتها في الهجوم".
وتابع: "سنواصل في تركيا العمل على كل منصة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وسياسة الإبادة الجماعية، التي تستمر منذ ما يقرب من عام، والتي قتلت 41 ألف إنسان، من بينهم أطفال وشباب وكبار السن، ومحاسبته أمام القانون على جرائمه ضد الإنسانية".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ظهر اليوم الجمعة، عن مقتل ناشطة أمريكية من أصول تركية، في منطقة جبل صبيح في منطقة "بيتا" بالقرب من مدينة نابلس.
وأفادت حينها مصادر طبية عن "إصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان".