وكتب كوفاتش على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد أدان الوزير سيارتو فكرة استخدام الأسلحة التي زودها بها الغرب لضرب عمق الأراضي الروسية، واصفًا إياها بالتصعيد الخطير".
وأشار سيارتو إلى أن المجر تفضل الحل الدبلوماسي للصراع على الحل العسكري، وتظل الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي التي لم ولن تزود كييف بالأسلحة.
وصرح وزير الخراجية المجري، بيتر سيارتو، يوم 29 أغسطس/ آب الفائت، أن ظهور عدد كبير من قوات الناتو هناك، حتى لغرض التدريب، يشكل تهديدًا بالتصعيد.
وأضاف سيارتو أن "المجر لا تمنع الاتحاد الأوروبي من القيام بمهمة لتدريب الجيش الأوكراني على أراضي المجموعة، لكنها لن تسمح بنقلها إلى أراضي أوكرانيا".
ووفقا له، فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتعرض "لضغوط كبيرة لتوسيع وإطالة أمد مهمة تدريب الجيش الأوكراني"، والتي لا تشارك فيها المجر بأي شكل من الأشكال.
وأشار سيارتو إلى أنه "لقد أكدنا أنه إذا كانت هناك حاجة إلى توسيع رقعة هذه المهمة، فإن المجر لن توافق على ذلك".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.