ولاية موريتانية تعتزم فرض فحص جدري القردة على العابرين من البلدان الأفريقية

أفادت وسائل إعلام موريتانية بأن ولاية في جنوب البلاد تعتزم فرض فحص جدري القردة على العابرين إليها من البلدان الأفريقية المجاورة.
Sputnik
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية، فإن والي ولاية كيدي ماغه (جنوبي البلاد بالمحاذاة مع نهر السنغال)، قال إن الجهات الصحية في الولاية "ستفرض إجراء فحوص الكشف عن جدري القردة في المناطق الحدودية، خصوصا للقادمين من الدول الأفريقية المجاورة".
وأكد الوالي، أحمد ولد محمد محمود ولد الديه، خلال اجتماع للجنة الجهوية للطوارئ خصص لمناقشة الإجراءات الضرورية للتعامل مع العابرين إلى الولاية من الدول المجاورة، على ضرورة "بذل كل الجهود لتفادي عبور المرض إلى البلاد" بعد انتشاره في أفريقيا.
وأوضح المسؤول أن "السلطات العليا بالبلاد تحث على أخذ كامل الحيطة والحذر".
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا قد أعلنت، في الآونة الأخيرة، خلوها من أي حالة مرضية من جدري القرود الذي ظهر بعدد من بلدان العالم.

خطة أفريقية لمجابهة تفشي جدري القردة

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، خطة استجابة على مستوى القارة لتفشي جدري القردة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي المرض في 12 دولة أفريقية يمثل حالة طوارئ عالمية.

وتبلغ الموازنة التقديرية للخطة التي تستمر 6 أشهر نحو 600 مليون دولار، مع تخصيص 55 في المائة منها للاستجابة لتفشي جدري القردة في 14 دولة، وتعزيز الاستعداد في 15 دولة أخرى، في حين يتم توجيه 45 في المائة نحو الدعم التشغيلي والفني من خلال شركاء، حسب تصريحات المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، جان كاسيا.

الكونغو أول دولة تتلقى اللقاحات

تعتبر الكونغو الديمقراطية، أول دولة أفريقية تتلقى دفعة من لقاحات جدري القردة، حيث تعد مركز تفشي المرض.
مجتمع
"الصحة العالمية" تكشف أبرز طريقة لانتقال عدوى جدري القردة
وتتضمن الدفعة الأولى من اللقاح 99 ألف جرعة، وسيتم تسليم دفعة أخرى يوم السبت ليصل المجموع إلى 200 ألف جرعة، وفقا للسلطات المحلية.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الصحة العامة في أفريقيا عن زيادة سريعة في حالات جدري القردة، حيث ارتفع جمالي الحالات إلى ما يزيد على 23 ألفا.
مناقشة