أسيرة سابقة لدى "حماس": الجيش لا يعرف أي شيء عن أنفاق الفصائل الفلسطينية

أكدت عدينا موشيه، الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لوسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش بلادها لا يعرف أي شيء عن أنفاق الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن الـ"شاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) طلب منها رسم خريطة الأنفاق.
Sputnik
وقالت موشيه للقناة الـ12الإسرائيلية: "جهاز الأمن الداخلي طلب مني رسم خريطة للأنفاق في غزة، وذلك لأنهم لا يعرفون شيئا عنها".
وأبلغت موشيه، التي تم الافراج عنا في صفقة تبادل سابقة لممهندسة من الـ"شاباك"، التي زارتها عقب الإفراج عنها، أن "الأنفاق في قطاع غزة متاهة ضخمة كبيرة وتمتد تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع، والضغط العسكري لن يساعد بإعادة الأسرى".

وأشارت إلى أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يكذب، وأنه والجيش لا يعرفون أي شيء عن أنفاق حركة حماس في قطاع غزة".

وخلال كلمة لها خلال الاحتجاجات المطالبة بصفقة تبادل للأسرى مع غزة، أشارت موشيه إلى أن الـ"شاباك" أرسل لها مهندسة من قبله طلبت منها أن تشرح كيف تبدو أنفاق "حماس" وهواتف الاتصال والأسلاك، وما هي تفرعاتها وأين توجد، الأمر الذي أوضح لموشيه أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تعرف أيّ شيء عن الأنفاق"، بحسب قولها.
إعلام إسرائيلي يكشف حقيقة خطة السنوار للهروب مع الرهائن إلى إيران عبر سيناء

وأوضحت موشيه للمهندسة أن الأنفاق عبارة عن "متاهة ضخمة وكبيرة تقع تحت الأرض على امتداد القطاع بأكمله، إنها ليست نفقا واحدا، بل شبكة من الأنفاق التي لا نهاية لها".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن موشيه، أنه عندما طلب منها الـ"شاباك" منها رسم الأنفاق في غزة، قالت موشيه لهم إنها ليست فنانة، وهو ما اعتبرته دليلا آخر على أنهم لا يعرفون شيئا عن الأنفاق.
وتشهد "إسرائيل" تصاعدًا في حدة الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل في قطاع غزة.

وشارك أكثر من نصف مليون إسرائيلي، الليلة الماضية، بتظاهرات مطالبة بإبرام صفقة تبادل مع "حماس"، حيث وصفت بأنها "أكبر التظاهرات" في تاريخ إسرائيل.

ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى اللإسرائيليين، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بعرقلة إبرام اتفاق مع "حماس"؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبون باستقالته وإجراء انتخابات مبكرة.
مناقشة