وزير سوداني: روسيا تدعم الحكومة الشرعية في بلادنا والعلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها

أفاد وزير المعادن السوداني محمد بشير أبو نمو، اليوم الاثنين، بأن روسيا تدعم الحكومة الشرعية في السودان، والعلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال الوزير السوداني في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن العلاقات بين روسيا والسودان في أحسن أحوالها، وعلاقاتنا مع روسيا تاريخية قديمة ومتطورة، وروسيا تقف وتساند السودان خلال الأزمة الحالية وتدعم شرعية الحكومة وموقفها ظل ثابتا ولم يتغير منذ اندلاع الحرب.

وتابع: "هنالك تبادل لزيارات على أعلى المستويات، فأنه قد تمت زيارة للسيد بوغدانوف (ميخائيل) المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، قبل أشهر للسودان، وكذلك تمت أكثر من زيارة للسيد نائب رئيس مجلس السيادة السيد، مالك عقار، لروسيا خلال هذه السنة، وكان آخرها لحضور منتدى "سانت بطرسبيرغ الاقتصادي الدولي"، الذي انعقد في الفترة من 5-8 يونيو/حزيران 2024، وقد كنت ضمن وفد سعادته وقد التقيت فى هذه المناسبة بوزير البيئة والموارد الطبيعية في روسيا، بوصفي رئيساً للجانب السوداني من اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة".

منظمة إنسانية: الأطفال يموتون جوعا في السودان... ووزير الزراعة يرد
وأضاف أبو نمو: "وقّعت اتفاقيتين الأولى مع "روس جيو" للتنقيب في مربع 24، والثانية مع جامعة سانت بطرسبيرغ للتعدين، وقد اتفقت مع نظيري من الجانب الروسى وهو وزير البيئة والموارد الطبيعية، على عقد جلسة مصغرة للجنة الوزارية المشتركة فى بورتسودان بنهاية هذه السنة أو في الربع الأول من عام 2025".

هل يمكن أن تلعب روسيا دورا في الوساطة؟

قال الوزير: "روسيا تعتبر من الأصدقاء الذين نثق فيهم، فإذا طرحوا مبادرة للوساطة لتحقيق السلام فنحن نرحب بذلك بالتاكيد".

وقال: "نعم، في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، زار السودان وفد رفيع برئاسة مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسى للسودان، التقيت الوفد وتناولنا تطورات الأوضاع بالسودان وبحثنا تطوير العلاقات بين البلدين خاصة الجوانب الاقتصادية، حيث أنني كما سبقت أترأس الجانب السوداني في اللجنة الوزارية المشتركة، ومهمتي هي تنشيط الدور الروسي في مجال الاستثمار في المعادن، وكان ضمن الوفد مدير شركة "أليانس" للتعدين وهي من الشركات الكبيرة العاملة فى مجال الاستثمار في المعادن بالسودان، وإن شاء الله سوف نسعى خلال الفترة القادمة لتطوير العلاقات الاقتصادية ونستهدف روسيا في عملية إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب".

السودان يرفض دعوة الأمم المتحدة لتشكيل قوة "محايدة" لحماية المدنيين
وختم الوزير السوداني، بالقول: "موضوع التعاون البحري الروسي السوداني، فهذا البند ضمن العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين ولكنها مسألة فنية يتداول حولها المختصون وهي اتفاقية موقعة بين البلدين تتضمن العديد من النقاط الفنية التي يبحثها الطرفان".
مناقشة