وقال سلامي، إن "إسرائيل ستلمس قريباً الانتقام من أعمالها الشريرة"، مؤكدا أن "الفلسطينيين سيتذوقون طعم الانتصار بعد قرابة العام من حرب الإبادة الإسرائيلية عليهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أكد على تعهد بلاده بمعاقبة إسرائيل على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عراقجي ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاغاني، مشيرًا إلى أنه أوضح للأخير أن "رد إيران على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي في طهران، محدد ومحسوب ودقيق".
في السياق نفسه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في رسالة للإيرانيين، السبت الماضي، إنهم "سوف يسمعون أخبارا جيدة عن الانتقام من إسرائيل، لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية".
جاء ذلك أثناء تواجد سلامي على حدود خسروي، ضمن دائرة حجاج الأربعين الحسينية، الذين رددوا شعارات "الموت لإسرائيل"، وطالبوا بالانتقام لدماء هنية، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل، بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.