ونقلت وكالة "إرنا" عن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، قوله بأن تنفيذ مشروع إغلاق الجدران الحدودية في شمال شرق البلاد، باستخدام الأجهزة الذكية بدأ على يد الوحدات الهندسية لدى هذه القوة المسلحة.
جاءت تصريحات حيدري على هامش زيارته التفقدية للشريط الحدودي المشترك بين إيران وأفغانستان، أوضح خلالها أن المراحل المتفرقة من هذا المشروع يتم تنفيذه باستخدام الأجهزة والتقنيات الوطنية الحديثة.
ولفت القائد العسكري الإيراني إلى أن عمليات إغلاق المنافذ الحدودية على الحدود المشتركة بين محافظة خراسان الرضوية (شرقي البلاد) مع أفغانستان، سجّلت تقدما جيدا، حيث يتطلعون إلى إنجاز هذا المشروع في غضون الفترة الزمنية المحددة له.
واختتم العميد حيدري تصريحاته قائلا إن هذا المشروع الاستراتيجي، يسهم بشكل كبير في تأمين الحدود الإيرانية؛ مبينا أن جزءا كبيرا من هذا المشروع وبما يشمل العديد من الأقسام فيه، اكتمل إلى الأن؛ مثنا جهود الفرق الهندسية القائمة عليه.
يذكر أنه في مطلع الشهر الجاري، قال قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الايراني العميد علي رضا صباحي فرد، إن "قوة الدفاع الجوي للجيش تتمتع بالقوة والجاهزية للوقوف أمام أي عدوان محتمل على أراضي البلاد وصده".
وأضاف العميد علي رضا صباحي فرد، على هامش مراسم تجديد قادة ومنتسبي قوات الدفاع الجوي، أن "جميع معدات قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش من صنع متخصصين إيرانيين داخل البلاد وتتفوق هذه المعدات على وسائل الدفاع الأكثر تقدمًا وحداثة في العالم".
وأكد أن "أي خطا في حسابات أمريكا والكيان الصهيوني سيواجه بضربة شديدة من قواتنا"، متابعا: "معداتنا الدفاعية تصنع بناءً على التهديدات الموجودة ولدينا هذا الإستعداد وسنستخدم هذه المعدات باقتدار ضد التهديدات"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وفي وقت سابق، أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أن خطة تأمين الحدود الشرقية للبلاد، من المتوقع أن تكتمل قبل الموعد المحدد.
ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أوضح حيدري أن الخطة بأكملها لإغلاق الحدود الشرقية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن "مجرد بناء جدار لا يكفي لأمن الحدود"، مشيرا إلى أن "التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي يتم توظيفها في هذه العملية".