وحول سؤال يتعلق بمستقبل أوكرانيا المستقلة، أجاب المعارض، أنه" لم تكن أوكرانيا المستقلة موجودة منذ فترة طويلة، لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا قانونيا. ويحكم البلاد رئيس غير شرعي اغتصب السلطة وأصبح دكتاتورا".
وأضاف أيضا، أنه "ليس سراً أن أوكرانيا زيلينسكي لا يمكن أن تستمر في الوجود من دون تمويل من الغرب الجماعي: فهي لا تستطيع دفع معاشات التقاعد أو الرواتب أو صيانة البنية التحتية للدولة. لقد تم تدمير الأعمال التجارية، وتم قطع العلاقات الاقتصادية".
وتابع أيضا: يقول زيلينسكي، إلى جانب أسياده الغربيين، إن أوكرانيا موجودة لحماية الغرب من روسيا. مثل هذه الدولة ليست ضرورية ليس فقط للمواطنين، ولكن أيضًا لروسيا على حدودها. لماذا يحتاج الأوكرانيون إلى حرب أبدية مع الروس؟ وتحدث زيلينسكي عن احتمالات قيام الدولة الأوكرانية في المستقبل.
ما هو الخيار الأمثل برأيك الآن لأوكرانيا ومستقبلها بعد الذي حدث؟
أجاب المعارض: بالنسبة لي، الشيء الرئيسي هو حماية المزيد من المواطنين الأوكرانيين. والشرط الأساسي لحمايتهم هو فهم الوضع الحقيقي في أوكرانيا وفي العالم. أساس قوة أي نظام نازي هو تخدير الناس حتى ينفذوا الأوامر الإجرامية بخنوع.
وأضاف أيضا، أن "المستقبل المثالي للشعب الأوكراني هو أن يبني حياته في سلام واستقرار وازدهار، وفي ظل ظروف أوكرانيا في عهد زيلينسكي، فإن هذا أمر مستحيل. والمشكلة ليست في زيلينسكي فقط، فهو مهووس بالسياسة ومهرج، والوضع أكثر تعقيدًا. ويتعين على الأوكرانيين أن يستيقظوا حتى يتسنى لهم البدء في بناء مستقبلهم، وهو ما أقوم به بالتعاون مع الحركة الاجتماعية "أوكرانيا الأخرى" التي أنشأناها.