إعلام: ثقة الفرنسيين ضعيفة برئيس الحكومة الجديد

رئيس الوزراء الفرنسي، ميشيل بارنييه
أظهر استطلاع رأي جديد، أن نسبة الثقة في رئيس الوزراء الفرنسي، ميشيل بارنييه، آخذة في الانخفاض منذ تولي منصبه الشهر الجاري.
Sputnik
وبيّن استطلاع أجرته مؤسسة "إيلاب"، أمس الخميس، لصالح صحيفة "لي إيكوس" الفرنسية، أن نسبة الثقة بميشيل بارنييه بلغت 31 ٪، والتي تتشابه مع سلفه، غابرييل أتال (32٪)، لكنها أقل من إدوار فيليب، وجان كاستكس (36٪ لكل منهما) وقت تعيينهما، ورغم ذلك، فهي تتفوق على نسبة الثقة في إليزابيث بورن (27٪).
ويتمتع ميشيل بارنييه بما يسمى بـ"حيادية إيجابية"، إذ يحظى بدعم أكبر من اليمين واليمين المتطرف، لكنه أقل شعبية بين ناخبي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
ويقول حوالي 48٪ من الفرنسيين إنهم لا يثقون ببارنييه، بينما 21٪ ليس لديهم رأي محدد.
حزب "فرنسا الأبية" يحشد لعزل ماكرون بسبب "إخفاقات خطيرة"
وعيّن ماكرون المحافظ ومفاوض خروج بريطانيا السابق من الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، رئيسا لوزراء فرنسا، متوّجا بحثا دام شهرين، بعد قراره المشؤوم بالدعوة إلى انتخابات تشريعية، أسفرت عن برلمان معلق مقسم إلى 3 كتل.
وقال بارنييه، في أول مقابلة له بعد توليه منصبه، إن حكومته التي تفتقر إلى أغلبية واضحة، ستشمل المحافظين وأعضاء معسكر ماكرون، فيما أعرب عن أمله أن يكون بعضهم من اليسار.
ويواجه بارنييه مهمة شاقة، تتمثل في محاولة دفع الإصلاحات وميزانية 2025، إذ تتعرّض فرنسا لضغوط من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات، بسب خفض عجزها.
وفي وقت سابق، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيلاب"، أن 74% من الفرنسيين يعتقدون أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاهل نتائج الانتخابات التشريعية، بتعيينه ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء.
مناقشة