وحملت المقررات التي تحمل اسم "متعتي في بداية التعلم" للمستويات 1 و2 و3، ألوان قوس قزح، بعد حصولها على ترخيص من وزارة التربية الوطنية في المغرب.
وتم إصدار الكتب المثيرة للجدل باللغتين العربية والفرنسية، وتهم 3 مستويات تعليمية أولية، للأطفال ما بين 3 و4 سنوات، ثم ما بين 4 و5 سنوات، وما بين 5 و6 سنوات.
وطالب بعض أولياء الأمور في المغرب بسحب هذه المقررات، وفتح تحقيق عاجل بشأنها، متهمين إياها بأنها تهدد القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، وتستهدف الأطفال في سن مبكرة، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
كما اتهم حزب "العدالة والتنمية" وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، بدعم "المثلية الجنسية".
واعتبرت المجموعة البرلمانية للحزب في مجلس النواب، أن مقررا دراسيا للتعليم الأولي، بعنوان "متعتي في بداية التعلم"، المتداول في السوق المغربية، يحمل ألوان الشواذ الجنسيين، في إشارة إلى قوس قزح الموجود على أغلفة الكتب، وفقا لصحيفة "الصحيفة" المغربية.
وأكد البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، مصطفى الإبراهيمي، أنها "سابقة خطيرة"، خاصة أنه مرخص له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة"، كما وصف الأمر بـ"الفعل الشنيع" المنافي لقيم المغاربة المستمدة من دين الإسلام الحنيف".
ويعتقد الإبراهيمي أن الأمر "قد ينطوي على نية ومخطط مبيت لزعزعة النسيج الاجتماعي المغربي، من خلال التشجيع على الرذيلة، وتطبيعا مع الفساد الأخلاقي، باستهداف فئة الأطفال في سن مبكرة ابتداء من سن الرابعة"، وفق قوله.