وعندما سأله صحفي فرنسي على متن الطائرة البابوية، التي عادت به إلى روما بعد جولته الطويلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أجاب البابا فرانسيس: "لن أذهب إلى باريس، لن أذهب إلى باريس"، دون أن يقدم المزيد من التوضيح.
وفي ديسمبر الماضي، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه دعا البابا فرانسيس الثاني لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، التي دمرها حريق هائل، في 15 نيسان/ أبريل 2019.
يأتي تصريح بابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني، بعد أيام قليلة من تقارير إعلامية مختلفة أشارت إلى أن رئيس الكنيسة الكاثوليكية سيحضر القداس الأول في الكاتدرائية المدمرة، والمقرر إقامته في 8 ديسمبر المقبل.
وكانت كاتدرائية نوتردام، قد أُغلقت للترميم منذ أن أتت النيران على سقفها في عام 2019، وأدت إلى انهيار برجها المدبب في مشاهد أثارت فزع وحسرة المارة وغيرهم ممن تابعوا الأمر في فرنسا وحول العالم على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد فترة وجيزة من حريق أبريل 2019، تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون، بإعادة بناء الكاتدرائية التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر.
ويجري ترميم الكاتدرائية بناء على تصميمها السابق بما في ذلك البرج، الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترا ، الذي صممه المهندس المعماري يوجين فيوليه لو دوك، في منتصف القرن التاسع عشر، إذ اختيرت أخشاب جديدة لبناء البرج بعد سقوطه إثر الحريق.