ونوّهت مصالح الحماية المدنية في الجزائر، إلى أن "مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي تعرف عدة ظواهر سلبية، منها الانتشار الكبير للعب بالمفرقعات والألعاب النارية بشكل غير منظم، فيه الكثير من العشوائية والعنف".
وأوضحت في بيان لها، أن "اللعب بالمفرقعات النارية يعرّض أصحابه في الكثير من الأحيان، لإصابات تطال الأصابع والأيدي، وأنحاء أخرى من الجسم، فضلا عن أنها تتسبب في حروق وجروح قد تصل إلى حد التشوهات الدائمة والأمراض القاتلة من جهة"، وفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية.
كما أشارت إلى أن "تناثر الرماد الناتج عن عملية الاحتراق، أثناء انفجار المفرقعات أو اشتعال الألعاب النارية، يضر بالجلد والعين إذا تعرض إليه الطفل بشكل مباشر، إذ تصاب العين بحروق أو تمزق في الجفن، أو دخول أجسام غريبة فيها، أو حتى يصل الأمر في بعض الأحيان، إلى انفصال في الشبكية، أو التلف الكلي للعين والعمى".
ولذا، فقد حذرت الحماية المدنية الجزائرية في بيانها، كافة المواطنين في البلاد، عشية الاحتفال بالمولد النبوي، من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال والشباب.