وذكرت الوزارة على صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، أن عبد العاطي برفقة وزير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، قد قاما بزيارة أسمرة.
والتقيا خلالها الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، حيث نقلا عبد العاطي وكامل رسالة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السياسي، للرئيس الإريتري إسياس أفورقي، تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وأضافت الوزارة المصرية في بيانها أن الوزيرين استمعا إلى رؤية الرئيس أفورقي، فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في البحر الأحمر، ومدى أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب جنوبي البحر الأحمر.
وبحث كامل وعبد العاطي التطورات في القرن الأفريقي والتحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها، في وقت "اتفق الجانبان على أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلا عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أكد في أغسطس/ آب الماضي، أن الحرب في بلاده لن تتوقف ما لم تتم تلبية مطالب الجيش، أبرزها انسحاب الدعم السريع من المدن لا سيما الخرطوم، وتسليم السلاح.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.