زعمت صحيفة "هوليوود ريبورتر" في تقرير لها، أن سلوك ميغان مع الموظفين جعلها تكتسب سمعة سيئة، فقد وصفها مصدر مقرب بأنها تقلل من شأن من حولها ولا تستمع إلى النصائح، ما يجعلها شخصية غير محبوبة بين العاملين معها.
وفي المقابل، تم وصف الأمير هاري بأنه ساحر وعفوي، لكنه أيضاً عانى من قراراته غير المدروسة مع زوجته.
وتحدثت مصادر أخرى عن تصرفات ميغان التي وصفت بأنها متسلطة، حيث يُزعم أنها كانت تصدر الأوامر بغضب، حتى أنها تسببت في ذرف بعض الموظفين للدموع.
هذه السلوكيات أثارت انتقادات عديدة على مر السنين، وأدت إلى استقالة العديد من الموظفين، من بينهم مساعدتها الشخصية وسكرتيرتها الخاصة، وآخرهم رئيس موظفي الزوجين الذي استقال بعد 3 أشهر فقط من تعيينه، حسب الصحيفة.
ووفقا للصحيفة، لا تُعد هذه الاتهامات ضد ميغان جديدة، فقد سبق أن واجهت دوقة ساسكس تحقيقا من قصر باكنغهام في عام 2018 بشأن مزاعم بالتنمر على مساعديها الملكيين.
ورغم أن نتائج التحقيق لم تُنشر للعامة، إلا أن ماركل وصفت تلك الاتهامات بأنها جزء من "حملة تشويه متعمدة" تهدف إلى الإساءة إليها.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الخبيرة الملكية كينسي سكوفيلد إلى أن ميغان تشعر بالندم تجاه بعض التصريحات والقرارات التي اتخذتها عقب مغادرتها العائلة المالكة في 2020.
وأوضحت أن انتقالها مع الأمير هاري إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا أدى إلى خلافات عائلية حادة، خصوصاً مع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.