في المجموع، يشارك فيها 90 ألف عسكري، وأكثر من 400 سفينة و125 طائرة وأكثر من 7.5 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات. وفي بداية المرحلة النشطة من التدريبات، شارك القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين، الإشراف عليها عبر الهاتف.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية سابقًا، بأن السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ التابع للبحرية الروسية والبحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، قامت في 16 سبتمبر الجاري، بمهام معقدة في بحر اليابان بإطلاق الصواريخ والمدفعية بالذخيرة الحية.
وشارك الجانب الروسي في هذا الجزء من المناورة بـ15 سفينة، بالإضافة إلى أكثر من 10 طائرات ومروحيات تابعة للقوات البحرية الجوية الروسية. ومثّل الجانب الصيني المدمرتان "شينينغ" و"أوسي"، بالإضافة إلى الفرقاطة "لين يي"، وكان أحد العناصر التي تم العمل عليها خلال المناورات هو الكشف عن غواصة معادية وهمية، والتي أصيبت بقنابل جوية عميقة تم إسقاطها من طائرات مضادة للغواصات وقاذفات صواريخ عميقة من طراز " آر بي يو - 6000"، كما تضمن التمرين التدرب على صد غارة جوية لعدو وهمي.