ويضم الجزء الرئيسي من المعرض معدات عسكرية أجنبية الصنع، بما في ذلك ناقلات جند مدرعة أمريكية وبريطانية ودنماركية، وسيارة مدرعة ودبابة "تي-64 بي في" (بولات) الأوكرانية، كما تم تخصيص مناطق منفصلة من المعرض لطائرات الاستطلاع والهجوم دون طيار والأسلحة الصغيرة والأسلحة المضادة للدبابات للعدو.
تم الاستيلاء على جميع المعدات والأسلحة، وفقًا لمنظمي المعرض، من قبل أفراد عسكريين من مجموعة القوات الجنوبية أثناء تنفيذ مهام عملية عسكرية خاصة في اتجاه محوري دونيتسك وأفديفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
تشاهدون في معرض ألبوم "سبوتنيك" جانبا من معرض أسلحة الجيش الأوكراني التي استولت عليها قوات الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال خلال الافتتاح يوم السبت، نائب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية فلاديمير زاخاروف للصحفيين:
"مثل هذه المعارض مهمة. إنه لمن دواعي فخرنا أن معداتنا أقوى، وأن رجالنا وأبطالنا قادرون على التعامل مع هذه المعدات. وبغض النظر عن مدى خوفنا من "تيغر" و"أبرامز"، وحتى ناقلات الجنود المدرعة التي قام الأوكرانيون بتعديلها، فإن هذه المعدات تشتعل وتتحطم ويتم الاستيلاء عليها".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في الصراع. وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن "أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا". ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وبدوره صرّح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.