وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أن "هذا الانتصار يدحض الرواية الأمريكية التي تقول بأن العراق غير قادر على حماية أراضيه، وهذه المؤشرات تفيد بأن "داعش" هو صنيعة أمريكية".
ولفت إلى أن "هناك إصرارا أمريكيا على عدم الخروج من العراق نتيجة الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به من جهة، وحفاظا على المصالح الأمريكية في ظل توترات الحاصلة في الشرق الأوسط".
وبيّن أن "تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تجاه الولايات المتحدة قد تأتي في سياق ثني واشنطن عن إصرارها على البقاء في المنطقة، وإرضاء للمشهد التفاوضي القائم بين اللجان العسكرية العالمية على جدولة انسحاب القوات الأمريكية"، لافتا إلى أن "الانسحاب الأمريكي كان قد اتفق عليه مع الجانب العراقي ولم يكن يبقى سوى الإعلان عنه، إلا أن واشنطن تحاول أن تطيل أمد الوقت حفاظًا على مصالحها في المنطقة لا سيما مع وجود حركة نشطة من قبل فصائل المقاومة في المنطقة".
ونفى الباحث وخبير الجماعات الإسلامية وجود أي خلاف عراقي داخلي يمنع انسحاب القوات الأمريكية، مشيراً إلى أن "السوداني وقبيل تسلمه السلطة عقد اتفاقا داخليا يتضمن ضمن بنوده جدولة انسحاب القوات الأجنبية وبالتالي السوداني يقوم بوظيفته ويلتزم بالمنهاج الحكومي الذي تم وضعه".