موسكو - سبوتنيك. وقال أرسيف لوكالة "سبوتنيك" معلقًا على تعاون "روساتوم" مع الشركاء الإندونيسيين: "مشروع تطوير توليد الطاقة النووية يمكن أن يصبح مشروعًا رائدًا للتعاون بين بلدينا. لكننا على استعداد لتطوير التعاون الثنائي في صناعات التكنولوجيا الفائقة الأخرى: الطب النووي، والمواد المركبة، والتكنولوجيات المضافة، والرقمنة".
وأضاف المدير أن "روساتوم" "يمكن أن تقدم إسهاما كبيرا في التنمية الاقتصادية" في إندونيسيا، موضحا: "لهذا السبب لم نتحدث منذ فترة طويلة عن المنتجات والأعمال التجارية، بل عن الحلول التي تسمح بضمان السيادة التكنولوجية".
وشدد أرسيف على أن الطب النووي له أهمية إنسانية كبيرة، قائلًا: "إن النظائر كأساس للتشخيصات والعلاجات عالية التقنية هي في الأساس عمل تقليدي لشركة "روساتوم"، والشركة تنتج أكثر من 70 في المئة من خط النظائر الطبية في العالم، وتلبي بالكامل احتياجات السوق الروسية من النظائر، وتصدر المنتجات النظيرية إلى أكثر من 50 دولة".
علاوة على ذلك، ووفقًا له، فإن المنتجات الرقمية الروسية في مجالات "المدينة الذكية"، و"النمذجة العددية"، و"الحوسبة الكمومية"، وفي موضوع الأمن المادي والسيبراني للأشياء، بدأت تثير اهتمامًا خاصًا بين الشركاء الأجانب.
وختم أرسيف قائلًا: "نحن مستعدون للعمل مع شركائنا في إندونيسيا في جميع هذه المجالات".