موسكو - سبوتنيك. وفي مقابلة ضمن سلسلة الأفلام الوثائقية "الاختراق السوفيتي"، قال لافروف: "حالياً، تتعاون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات واللجنة الأولمبية الدولية بهدف إضعاف مبادئ الميثاق الأولمبي وجعل الرياضة وسيلة لخدمة مصالح الهيمنة الغربية في جميع المجالات الممكنة، وأنا أطلق على هذا تسمية 'العدوان الرياضي'".
وأشار لافروف إلى أن موسكو ستواصل الدفاع عن المبادئ الأولمبية واتباع المسار الأولمبي النزيه.
وكشف لافروف أنه "عندما قدمت مجموعة من دول الشرق الأوسط اقتراحاً لمناقشة مشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، رفضت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الاقتراح تماماً"، مضيفا: "الانتهاكات المزدوجة - هذا ليس سوى تعبير خفيف. يبدو أن الإدارة الحالية للجنة الأولمبية الدولية، وللأسف، تقوم بدفن الحركة الأولمبية".
وشدد لافروف على قناعته بظهور أشكال جديدة من المنافسة التي ستحتفظ بروح النزاهة واحترام الشريك.