ونفى المجلس اتهامات ترامب بشأن قراره الذي يقضي بخفض معدل الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية ليصبح بين 4.75 و5 في المئة، في خطوة هي الأولى منذ عام 2020، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وتشير توقعات إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك تخفيضات أخرى قبل نهاية العام الجاري.
ويأتي قرار الفيدرالي الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يعتبره ترامب يصب في مصلحة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي تسعى للاستفادة من الإنجازات الاقتصادية للرئيس الحالي جو بايدن.
وأقر الاحتياطي الفيدرالي بأن التضخم بدأ ينخفض، مؤكداً على ثقته المتزايدة في خفض التضخم عند 2 في المئة.
ولم يكن قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع، حيث فضلت الحاكمة ميشيل باومن خفضا أقل بمقدار ربع نقطة.
ونتيجة لهذه الخطوة، خفضت معظم البنوك المركزية في الدول الخليجية أسعار الفائدة مع تحسن الثقة في السيطرة على التضخم، وشمل ذلك السعودية التي قررت خفض معدل إعادة الشراء إلى 5.5 في المئة ومعدل إعادة الشراء العكسي إلى 5 في المئة.
كما أدت تلك الخطوة في تعزيز سعر الدولار بينما تراجعت أسعار الذهب والنفط على المستوى العالمي.