ونفت الوكالة هذه المزاعم، مؤكدة أن الشركة التي ذكرتها وسائل إعلام عالمية بأنها متورطة في توريد أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان، ليس لديها مكتب في العاصمة البلغارية صوفيا.
وتابعت لافتة إلى أن التفتيش الذي أجرته الإذاعة الوطنية البلغارية، كشف أن العنوان المدرج في شارع فيتوشا مشغول بشقق للإيجار وعدة مكاتب، ولكن ليس من قبل الشركة المعنية، وفقا لوكالة أنباء صوفيا.
وبيّنت أن العنوان هو موطن للعديد من الشركات المسجلة الأخرى، ولا يوجد دليل يشير إلى أن المواطن النرويجي الذي يمتلك الشركة، زار بلغاريا من قبل.
كما أوضحت وكالة الأمن الوطني في بلغاريا، أنه لم تكن هناك معاملات جمركية مع الشركات الأجنبية المتورطة في هذه التقارير، مضيفة أنها تقوم بالتعاون مع وكالة الإيرادات الوطنية ووزارة الداخلية، بإجراء عمليات تفتيش مشتركة للتحقيق في أي تورط محتمل للشركة المسجلة في بلغاريا في توريد معدات الاتصالات لحزب الله.
وتهدف التحقيقات إلى تحديد مدى تورط الشركة البلغارية، إن وجدت، في سلسلة توريد المعدات التي يستخدمها "حزب الله" اللبناني.
يُذكر أن أجهزة "بيجر" انفجرت في أجزاء مختلفة من لبنان، يوم أمس الثلاثاء، وأصيب ما يصل إلى 2.8 ألف شخص، وتوفي 12. ولم يعرف بعد سبب التفجير المتزامن لعشرات الأجهزة. واتهم "حزب الله" والسلطات اللبنانية إسرائيل في الحادث.
وأثارت انفجارات أجهزة "بيجر" الأخيرة في لبنان، عدة تساؤلات عن الشركة المصنعة لهذه الأجهزة، ما أجبر الشركة التايوانية على الرد في بيان لها.