وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد كان مزودًا برأس حربي ضخم يزن 4.5 طن، موضحة أن الهدف من اختبار الإطلاق كان التأكد من دقة إصابة الصاروخ المزود برأس حربي ضخم على هدف يبعد حتى 320 كيلومترًا، بالإضافة إلى تقييم قوة انفجار لرأس الحربي الضخم.
كما تم اختبار الصاروخ الاستراتيجي المعدل، الذي تم تحسين قوته بما يتماشى مع تطبيقه القتالي. وقد قاد الزعيم كيم جونغ أون اختبارات الأسلحة وأعرب عن رضاه عن النتائج، وفقًا للوكالة. وقال كيم إن "هذه الاختبارات وزيادة قوة الأسلحة عبر التجارب تتعلق بشكل مباشر بالتهديد الجدي للأمن الوطني لكوريا الشمالية من القوى الخارجية".
وأوضح أن "الوضع العسكري والسياسي في المنطقة الذي يهدد اليوم الأمن الوطني لكوريا الشمالية يستدعي أن تكون تعزيز القوة العسكرية من أولويات الدولة".
وأضاف أن:
"كوريا الشمالية، إلى جانب تعزيز قوتها النووية، يجب أن تمتلك أقوى قدرات تقنية عسكرية في العالم، بالإضافة إلى قدرات ضاربة مهيمنة في مجال الأسلحة التقليدية".
وأشار كيم إلى أن امتلاك قوة قوية يسمح بـ"ردع وإفشال" حسابات العدو الاستراتيجية وإرادته، ويسهم في حماية السلام والأمن.
وفي وقت سابق، أفادت القوات المسلحة الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت صباح الأربعاء في حوالي الساعة 6:50 (00:50 بتوقيت موسكو) عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة في محافظة بونغسان-نامدو باتجاه الشمال الشرقي.وقد قطعت الصواريخ مسافة تقدر بنحو 400 كيلومتر.
من جانبها، أدانت كوريا الجنوبية بشدة هذا الإطلاق، مشيرة إلى أنه يشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليمي. من جانبها، أعربت الحكومة اليابانية عن احتجاجها القوي، مؤكدة أن هذه الأفعال تهدد أمن المنطقة بأسرها.