ويعد، إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "تحسين" الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".
وبحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أمريكيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.
ورصدت واشنطن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.
كما أن عقيل كان مطلوبا أيضا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت ومركز المارينز عام 1983، مما تسبب في مقتل 241 أمريكيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مرسل "سبوتنيك" نقلا عن شهود عيان، أن 3 انفجارات قوية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف المراسل أن طائرات إسرائيلية لا تزال تحلق في سماء بيروت، بعد شن غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، دون تقديم تفاصيل.
وذكرت الوكالة الوطينة للإعلام اللبنانية، أن طائرة حربية معادية "إف-35" شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم"، فيما لم تؤكد السلطات الإسرائيلية أو تنفي ضلوعها به.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر أواخر تموز/يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "مارغليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.