وقال قديروف عبر منصة "تلغرام"، أمس الخميس، إن السيارة كانت مزودة بمدفع رشاش وأثبتت كفاءتها في المهام القتالية بفضل مناورتها العالية وحماية الطاقم.
وأضاف "مع ذلك، قام ماسك بإيقاف السيارة عن بُعد، مما اضطر الفريق إلى سحب السيارة إلى موقع آمن".
وأثار الموقف استياء الرئيس الشيشاني، الذي وصف هذا التصرف بأنه غير لائق وغير متوقع من رجل مثل ماسك.
ولكن اليوم الجمعة، أعلن قديروف إرساله سيارتين أخريين من نفس الطراز "سايبرتراك" إلى منطقة العمليات، ونشر مقطع فيديو لهما وهما تقومان بمهامهما القتالية.
وأكد في منشور على حسابه بـ"تلغرام"، أن "السيارتين تعملان بشكل طبيعي ودون أي مشاكل، محققتان أداء ممتازا في التنقل والمناورة ضد قوات العدو".
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يرى قديروف أن هذه الأحداث تقدم أفضل دعاية لسيارات "سايبرتراك"، حيث أظهرت كفاءتها في أصعب الظروف، مما يعزز سمعتها كسيارة متعددة الاستخدامات حتى في البيئات القتالية.
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، قد نشر فيديو في أغسطس/ آب الماضي وهو يتجول بسيارة "تسلا سايبر تراك" مزودة برشاش كان قد أرسلها له، إيلون ماسك، كهدية. وكشف قديروف حينها أنه سيرسلها إلى جبهة القتال في منطقة العملية العسكرية الخاصة.