وقال بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي: "في السنوات الأخيرة، تم استخدام التاريخ في كثير من الأحيان في السياسة الحديثة كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية معينة فيما يتعلق ببلدنا، وغالبا ما يتم ذلك بطريقة عديمة الضمير".
واقترح الرئيس بوتين، خلال الاجتماع، مناقشة القضايا المتعلقة بالتفسير الموضوعي للتاريخ.
وقال: "لا يبدو أن موضوع نقاشنا اليوم يتعلق بشكل مباشر بالقضايا الأمنية، فنحن نتحدث عن تفسير موضوعي للتاريخ".
وأوضح الرئيس بوتين أنه "في السنوات الأخيرة، كثيرا ما استخدم التاريخ في السياسة الحديثة بطريقة غير عادلة، كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية معينة فيما يتعلق بروسيا".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف، بأن المناطق الروسية لا يمكن أن تكون موضوع نقاش، وأن إثارة مسألة نقل جمهورية القرم الروسية، إلى تفويض الأمم المتحدة، أمر سخيف.
وفي وقت سابق، اقترح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في اجتماع بكييف، نقل جمهورية القرم بموجب تفويض من الأمم المتحدة، لإجراء استفتاء على وضعها بعد عشرين عاماً. ووفقا له، فإن "شبه جزيرة القرم ذات أهمية رمزية بالنسبة لروسيا، وأهمية استراتيجية بالنسبة لأوكرانيا، لذلك لن تتمكن الدولتان من التوصل إلى اتفاق دون نزع السلاح في شبه الجزيرة". وفي وقت لاحق، وصف رئيس برلمان جمهورية القرم، فلاديمير كونستانتينوف، هذه الفكرة بـ"الجهل".