وقالت الخدمة الصحفية للجنة التحقيق لوكالة "سبوتنيك": "لقد حددت لجنة التحقيق الروسية هوية جميع الأشخاص المتورطين في مقتل راسل بنتلي، وملابسات الجرائم المرتكبة".
وأضافت: "أكملت إدارة التحقيقات العسكرية الرئيسية التحقيق في القضية الجنائية المرفوعة ضد جنود القوات المسلحة الروسية، فيتالي فانسياتسكي، وفلاديسلاف أغالتسيف، وفلاديمير باجين، وأندريه يوردانوف".
وتابعت: "وفقا للتحقيق، في 8 أبريل (نيسان الماضي) في دونيتسك، استخدم الجنود فانسياتسكي، وأغالتسيف، ويوردانوف، العنف الجسدي والتعذيب ضد بنتلي، ما أدى إلى وفاته. وفي نفس اليوم، قام فانسياتسكي، وأغالتسيف، بتفجير سيارة من طراز " VAZ-2115" بداخلها جثته، وفي 9 أبريل (الماضي)، وبناءً على تعليمات فانسياتسكي، قام باجين، وهو جندي من نفس الوحدة العسكرية، بإخفاء جريمة خطيرة للغاية عن طريق نقل بقايا سيارة بنتلي، من مكان الحادث".
وأردفت: "اعتمادا على دور كل منهم، فإنهم متهمون بارتكاب أفعال تتجاوز بوضوح حدود سلطتهم، واستخدام العنف الجسدي والتعذيب الذي تسبب بوفاة الضحية، وكذلك إخفاء جريمة خطيرة عن طريق نقل رُفات المتوفى إلى مكان آخر".
وتابعت: "في الوقت الحالي، يطّلع المتهمون على مواد القضية الجنائية"، ومن ثم يتم تحويل القضية للموافقة على قرار الاتهام وإحالتها إلى المحكمة للنظر في موضوعها.
وفي منتصف أبريل الماضي، أفادت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، أن راسل بنتلي، مراسل وكالة "سبوتنيك" البالغ من العمر 64 عامًا، وهو أمريكي يحمل الجنسية الروسية، توفي في دونيتسك. وقال المدير العام لمجموعة "روسيا سيغودنيا الإعلامية" (التي تضم سبوتنيك) ديمتري كيسيليف، إنه يجب التحقيق في مقتل بنتلي، ومعاقبة الجناة.
وتوفي مراسل "سبوتنيك" في دونباس، راسل بنتلي، عن عمر يناهز 64 عاما، حسبما أكدت زوجته ليودميلا، لـ"سبوتنيك".
ووصل بنتلي، الذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دونباس في عام 2014، لمساعدة قوات دونباس المحلية الناشئة في مقاومة الاحتلال الأوكراني. من عام 2014 إلى عام 2017، خدم في الوحدة القتالية "سوت فريميني"، وكتيبة "فوستوك" وكتيبة القوات الخاصة.