والصاروخ الجديد هو من طراز "جهاد" يعمل بالوقود الصلب، وصممته وصنعته القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويبلغ مداه التشغيلي 1000 كيلومتر (أكثر من 600 ميل)، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
كما شهد العرض العسكري، عرض 21 صاروخا بالستيا، من بينها صاروخي "خيبر شكن"، وصاروخي "فتاح"، و4 صواريخ من طراز "الحاج قاسم"، وصاروخين من طراز "قدر اتش"، وصاروخين من طراز "عماد"، و3 صواريخ من طراز "خرمشهر"، و4 صواريخ من طراز "سجيل".
كذلك أعلنت طهران في العرض العسكري السنوي، عن "طائرة مسيرة انتحارية جديدة" من طراز "شاهد- 136 بي"، وهي نسخة مطورة من مسيرة "شاهد-136"، والتي تتسم بميزات جديدة، ويزيد مداها التشغيلي عن 4000 كيلومتر (2500 ميل).
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تزامنا مع الإعلان عن الصاروخ البالستي والطائرة المسيرة: "لقد نَمت اليوم قدراتنا الدفاعية والرادعة كثيرا، لدرجة أن أي عدو لا يفكر حتى في أي عدوان تجاه إيران العزيزة".
وتابع مشددا أنه "مع الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية.. يمكننا أن نضع إسرائيل المغتصبة المتعطشة للدماء والممارسة للإبادة الجماعية في مكانها الصحيح، التي لا ترحم أحدا، نساء أو أطفالا، كبارا أو صغارا".
وتأتي تعليقات بزشكيان، في الوقت الذي كثّفت فيه إسرائيل حربها ضد "حزب الله" اللبناني في لبنان.