ونقلت جريدة "السوداني"، أن "قرار البنك المركزي سمح بالمقابل للمصارف باعتماد بطاقة اللاجئين للحصول على الخدمات وإجراء المعاملات المصرفية، وذلك في إطار مراجعته للضوابط المنظمة للعمل المصرفي".
وفي أغسطس/ آب الماضي، نفى بنك السودان المركزي، ما أوردته بعض الصحف على لسان خالد محمد خير، الذي عرف نفسه بأنه "رئيس لجنة مساهمي بنك الثروة الحيوانية".
ونفى بنك السودان المركزي، سحب 17 حسابا مصرفيا تم فتحه بواسطة قوات الدعم السريع بالبنك، وأوضح أن "التصريح جانبه الصدق، حيث تضمن مجموعة من الادعاءات الباطلة والمضللة بحق بنك السودان المركزي".
على صعيد آخر، كشف السفير المصري لدى السودان، هاني صلاح مصطفى، في وقت سابق، عن أحدث إحصائية لعدد اللاجئين السودانيين، الذين هاجروا إلى مصر، منذ اندلاع الحرب في بلادهم، في أبريل/ نيسان 2023.
ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية، عن مصطفى، قوله إن "عدد المواطنين السودانيين، الذين وصلوا إلى مصر بعد اندلاع الحرب، بلغ مليون ومئتي ألف شخص"، مشيرًا إلى أن "البعثة المصرية تواصل تقديم خدمات التأشيرات للمواطنين السودانيين، وذلك بناءً على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية في مصر".
ولفت السفير المصري إلى أن "هذا التدفق الكبير في أعداد اللاجئين السودانيين، يعكس الأوضاع الصعبة التي يواجهها السودانيون، ويعكس أيضًا التزام مصر بتقديم المساعدة والدعم لهم في هذه الظروف الحرجة".