وقالت وكالة "إرنا" الإيرانية، إن "الاستعراض العسكري انطلق بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، وإلى الجوار من مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني".
وبدأ الاستعراض العسكري، بحضور كبار قادة الجيش الإيراني والملحقين العسكريين من الدول الأخرى في إيران، ومجموعة من عائلات ضحايا ومصابي الحرب والمحاربين القدامى.
ومن جانبه، صرح العميد محمد محمودي، نائب الشؤون التنفيذية للقائد العام للجيش الإيراني، أن "العرض الوطني للقوات المسلحة سيقام في بندر عباس، أسوة بالسنوات السابقة، ويشمل عمليات المشاة (القوات البرية) والجوية والبحرية وعمليات المظلات".
وأضاف القائد العسكري الإيراني، أنه "سيتم كذلك استعراض الوحدات البحرية السطحية وتحت السطحية التابعة للجيش والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي والزوارق الشعبية، بالتزامن معا في المياه الجنوبية للبلاد، والتي يستضيفها الحرس الثوري في بندر عباس".
وبحسب محمودي، فإنه "من المنتظر أيضا أن يستعرض طيارو القوات الجوية للجيش والحرس الثوري والقوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، إمكانياتهم في السماء، كما سيتم عرض الإنجازات الجديدة والقدرات الدفاعية الإيرانية".
وفي وقت سابق، صرح مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في جلسة مجلس الأمن التي عقدت ليل أمس الجمعة، والمخصصة للبحث في تفجيرات الـ"بيجر" (أجهزة النداء الآلي) في لبنان، أنه "يجب على مجلس الأمن أن يتخذ إجراءات حاسمة لإنهاء الأنشطة الشريرة للكيان الصهيوني في المنطقة"، بحسب قوله.
وأضاف إيرواني أن "الهجمات الإرهابية الوحشية التي استهدفت القتل الجماعي للمدنيين الأبرياء في لبنان، على يد الكيان الإسرائيلي يومي 17 و18 سبتمبر/ أيلول الجاري، كما تم تنفيذها في جزء من سوريا، هو انتهاك واضح للقانون الدولي وخاصة القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، ويعتبر جريمة ضد الإنسانية"، وفقا لوكالة "مهر" للأنباء.
ولفت كبير دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، إلى أن بلاده "تدين بشدة هذه الهجمات الإرهابية المروعة وتطلب من مجلس الأمن إدانة الكيان الصهيوني واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء أنشطته الشريرة في المنطقة"، حسب قوله.
وشدد مندوب إيران في الأمم المتحدة، على "وحشية النظام الصهيوني ضد إيران"، مشيرًا إلى أن "الهجوم على سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية".