أمريكا والهند واليابان وأستراليا تطلق مهمة بحرية مشتركة وتؤكد على "إصلاح" مجلس الأمن الدولي

أعلن رؤساء وزراء الهند واليابان وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عن تشكيل وحدة مراقبة مشتركة لخفر السواحل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في عام 2025، وذلك بحجة "تعزيز الأمن في المنطقة".
Sputnik
وجاء الإعلان الرباعي عقب اجتماع "كواد"، جاء فيه: "يخطط خفر السواحل الأمريكي وخفر السواحل الياباني وقوات الحدود الأسترالية وخفر السواحل الهندي، لإطلاق أول مهمة لمراقبة السفن في عام 2025، لتحسين إمكانية التشغيل البيني وتعزيز الأمن البحري".

وأكد أعضاء "كواد"، في بيانهم، أنهم يعتزمون "مواصلة القيام بمهام مماثلة، في السنوات اللاحقة، في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وفي سياق آخر، أكدت الرباعية، في بيانها، أنها "ستقوم بإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع إدراك الحاجة الملحة لجعله أكثر تمثيلا وشمولا وشفافية وفعالية وديمقراطية وخاضعا للمساءلة من خلال توسيع الفئتين الدائمة وغير الدائمة لعضوية المجلس".
زعماء تجمع "كواد" يتعهدون بجعل منطقة المحيطين الهادي والهندي حرة ومفتوحة
وشدد زعماء الرباعية على أن "توسيع المقاعد الدائمة في مجلس الأمن، ينبغي أن يشمل تمثيل بلدان جديدة من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بعد إصلاحه".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي هو الهيكل الدائم للأمم المتحدة، المنوط به المسؤولية الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ويضم المجلس 15 دولة، خمسة أعضاء دائمين وهم روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وفرنسا، ولهم حق النقض (فيتو)، و10 أعضاء مؤقتين يتم انتخابهم لمدة عامين.
يذكر أن اجتماع "كواد" بمثابة "وداع" للرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بعد أن قال كلاهما إنهما لن يسعيا لإعادة انتخابهما، الأول رئيسا للولايات المتحدة، والأخير رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم ورئيسا لوزراء اليابان.
وتم إطلاق تنسيق "كواد" (الحوار الأمني ​​الرباعي) في عام 2007، من قبل رئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو آبي، كآلية تشاورية غير رسمية لأربع دول تتقاسم "قيم" منطقة المحيطين الهندي والهادئ، "الحرة والمفتوحة".
مناقشة