ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن حصول الإمارات على هذا التصنيف، جاء عقب محادثات بين بايدن وبن زايد شملت عدة قضايا منها الحرب في قطاع غزة والاضطراب المتزايد في الشرق الأوسط، ويتيح هذا التصنيف التعاون العسكري الوثيق من خلال التدريبات المشتركة والمناورات وغيرها من الجهود المشتركة.
وأصدر بايدن بيانا في أعقاب لقاء جمعه بابن زايد، شدد فيه الرئيس الأمريكي على سرعة نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات، كما عبرا عن التزامها بالسعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتناول بيان مشترك للزعيمين دور الإمارات في الصراع في السودان، حيث أكدا على أنه لا يوجد حل عسكري للحرب التي تسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وفي سياق متصل، التقت نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس بابن زايد، في اجتماع منفصل، عن قلقها العميق بشأن الصراع في السودان.
يذكر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، كان قد كشف للمرة الأولى، في أغسطس/ آب الماضي،+ عن تفاصيل مكالمة قال إنها كانت بين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وضباط إماراتيين.
وقال البرهان لدى لقائه وفدا إعلاميا، "رصدنا مكالمة في شهر مارس قبل الحرب، بين حميدتي وضباط إماراتيين كانوا في السودان يقول لهم: ليه ما جيتوا ودعتوني قبل السفر، فردوا عليه: سنأتي إليك بعد أسابيع في القصر الجمهوري لنهنئك بالرئاسة"، حسب صحيفة "السوداني".
وأضاف "أبلغتُ رئيس الإمارات محمد بن زايد خلال الاتصال الهاتفي بحجم دعمهم للمليشيا المتمردة عسكرياً ودبلوماسياً وإعلامياً، وقلت له إن قرار وقف الحرب في يدك بإصدار أوامر مباشرة لقيادة التمرد بوقف قتل السودانيين وستنتهي الحرب، ووعد بمعالجة الأمر ولكن لم يحدث شيء".
وكان سجال كلامي قد وقع يوم الثلاثاء 18 يونيو/ حزيران بين مندوب الإمارات، محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان، وفي الجلسة جدد المندوب السوداني اتهام بلاده للإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده تملك أدلة على ذلك.