وأوضح مربّي التماسيح: "تسبب المطر في تآكل جدران المزرعة، لذلك اضطررنا للأسف إلى قتل جميع التماسيح البالغ عددها 125".
وقال: "لقد كانت لدينا هذه التماسيح منذ 17 عامًا".
وأوضح صاحب المزرعة أنه وعماله قاموا بصعق التماسيح بالكهرباء، لمنعها من الهروب والتجول في الريف.
ويُصنّف التمساح السيامي الذي يمكن أن يصل طوله إلى 3 أمتار ويستوطن جنوب شرق آسيا من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة في البرية، إلاّ أنه لا يزال يُربّى في المزارع في تايلاند بغية الاستفادة من جلده.
وذكر صاحب المزرعة أنه طلب من السلطات وضع تماسيحه في مأوى موقت حتى تهدأ الفيضانات، لكنّ اقتراحه رُفض لأن الزواحف كبيرة جدا.
وقال باتارابول مانيورن، وهو طبيب بيطري يعمل في إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية وحماية النباتات في تايلاند، إنه على الرغم من أنه يتفهم قرار المالك، إلا أن التماسيح كان من الممكن نقلها إلى منطقة أخرى غير متأثرة بالفيضانات.