وهرب النازحون السوريون من مختلف بلدات جنوب لبنان بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمناطق سكنهم، وتوجهوا نحو المناطق التي لا تزال آمنة كمدينة صيدا، وذلك بعد رحلة استغرقت ساعات طويلة بالسيارات والدراجات النارية وبعضهم سيرا على الأقدام.
وبعد وصولهم وتوجههم إلى مراكز الإيواء التي فتحت أبوابها للنازحين، رفض استقبالهم كون هذه المراكز مخصصة للبنانيين والفلسطينيين، الأمر الذي جعلهم يفترشون الساحات العامة ومواقف السيارات والبعض لجأ إلى الجوامع.
النازحون السوريون في لبنان يواجهون ظروفا صعبة
© Sputnik . Abdul Kader Al-Bay
وبعد مرور ثلاثة أيام، بادر عدد من الشبان لتأمين باصات وشاحنات لتقلهم إلى مدينة طرابلس حيث يوجد عدد من المبادرات لاستقبالهم.
النازحون السوريون في لبنان يواجهون ظروفا صعبة
© Sputnik . Abdul Kader Al-Bay
وتحدث بعض النازحين لـ"سبوتنيك" عن الأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء نومهم في العراء دون أي مبادرة رسمية تجاههم وخاصة من المنظمات الدولية والجمعيات، والأمر لم يخلو من مساعدات على مستوى فردي فقط.