وذكرت صحيفة "Repubblica" الإيطالية، أمس الخميس، بأن ملف بيفيتي و6 أشخاص آخرين تم فتحه عام 2016، بعد اهتمام جهات التحقيق بشراء بيفيتي، وبيعها 3 سيارات من نوع "فيراري" ووجود شبهة غسيل الأموال والحصول على عائدات غير مشروعة نتيجة التهرب الضريبي.
وأوضحت الصحيفة أن "صفقة بيع السيارات أجريت لغسل الأموال والحصول على عائدات غير مشروعة جاءت نتيجة التهرب الضريبي، وتحت ستار عملية بيع وهمية للصين، حيث انتهى الأمر بثلاث سيارات "فيراري" في إسبانيا"، مضيفة: "تورطت في هذه العملية شركة "Only Italia" التي تملكها إيريني بيفيتي، والتي عملت كوسيط في العملية، بالإضافة إلى سائق السباق الشهير ليوناردو إيسولاني، وعائلته وبعض الأشخاص الآخرين".
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن "إيسولاني، قام بتصفية شركة يملكها بشكل غير قانوني، وكانت عليها ديون كبيرة لسلطات الضرائب الإيطالية، وباع جميع ممتلكاتها لشركته الأخرى، المسجلة في سان مارينو، وبعد ذلك تم بيع هذه الأصول إلى شركة من هونغ كونغ، كانت مرتبطة مباشرة ببيفتي، وكانت المرحلة الأخيرة من العملية هي بيع هذه الأصول لأحد رجال الأعمال الصينيين".
ويأتي هذا فيما يعتزم محامي بيفيتي، استئناف قرار الحكم الذي صدر بحقها، بينما صادرت السلطات المالية المختصة أصولا تعود لها بقيمة 3.4 مليون يورو، والأموال المصادرة ستستحوذ عليها الدولة في حال ثبت الحكم على بيفيتي.
ويشار إلى أن إيريني بيفيتي، صحفية وسياسية إيطالية ترشحت لعضوية مجلس النواب الإيطالي في العام 1992، وشغلت منصب رئيسة المجلس في الفترة ما بين 1994 -1996، وبعد انتهاء مسيرتها البرلمانية عام 2001، عملت مع عدد من وسائل الإعلام الإيطالية وقدمت برامج تلفزيونية.