وذكرت التقارير أنه في العام 2023، تم رفض أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة إلى دول "شنغن"، وهي المجموعة التي تتكون من 29 دولة أوروبية تتمتع رسميا بضوابط حدودية متبادلة.
وأرجعت التقارير الغربية رفض التأشيرة إلى شكوك حول نية المطالبة بالتأشيرة، وأن البلدان الغنية ذات مستويات الدخل الأعلى تمتلك جوازات سفر أقوى وأن الأشخاص في البلدان الفقيرة، لديهم جوازات سفر أضعف، وهذا يعني أن فرصهم في السفر من دون تأشيرة تقل بشكل كبير.
ولفتت إلى أنه "يمكن لمواطني البلدان الغنية زيارة بلدان متعددة من دون تأشيرة. ويسمح جواز السفر القوي للأشخاص بالتحرك بحثًا عن الفرص الاقتصادية"، ونتيجة لذلك، يصعب على الأفارقة السفر لأن طلبات الحصول على التأشيرة تكون أكثر عرضة للرفض.
وأشارت إلى أنه من بين الأسباب الأخرى لرفض التأشيرة هو الشكوك حول نية مقدم الطلب مغادرة بلد الوجهة قبل انتهاء صلاحية التأشيرة، حيث يوضح قانون تأشيرة الاتحاد الأوروبي أن المسؤولين القنصليين يأخذون في الاعتبار ثلاثة عوامل رئيسية.
وأهم تلك العوامل، إثبات العمل أو الأنشطة التجارية واستقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمقدم الطلب في بلد إقامته والروابط الأسرية والمجتمعية.
وتأشيرة "شنغن" هي تصريح دخول لمسافري البلدان غير الأعضاء في دول الاتحاد الأوروبي، يسمح لهم بإجراء زيارة محكمة ومؤقتة لمدة 90 يوما كحد أقصى.