استمرار القصف الكثيف على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال نصر الله
13:35 GMT, 28 سبتمبر 2024
أكد الجيش الإسرائيلي اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في الغارات التي استهدفت، أمس الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
Sputnikويأتي ذلك وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إن الجيش اغتال أيضا قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي، وعددا آخر من القادة، خلال الغارات نفسها.
و كان مصدر عسكري إسرائيلي، قد صرح في وقت سابق، بأن "الجيش الإسرائيلي، أبلغ الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، بدقائق عدة".
في هذا السياق، أكد الكاتب الصحفي ياسر الحريري، أن "حديث إسرائيل عن اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" لا يؤثر على عمليات المقاومة في لبنان، واستهداف كل الأراضي المحتلة".
وذكر أن "مسيرة الحزب سوف تستمر حتى إن استشهد حسن نصر الله"، موضحًا أن "الحزب مؤسسة تخرج قيادات متتابعة وتستمر القيادة والعمل في الميدان حتى وإن كانت الضربة قاسية فإن الحزب يستوعبها وسينهض مجددا".
من جهته، يرى الخبير العسكري والاستراتيجي العميد نضال زهوي، أن "إعلان اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" يصب في إطار الحرب النفسية، حتى يعرف العدو مدى فاعلية الضربات في الضاحية الجنوبية".
واشنطن وبغداد تعلنان إنهاء مهمة قوات التحالف بالعراق خلال 12 شهرا
أعلنت الولايات المتحدة والعراق، في بيان مشترك أمس الجمعة، إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي(منظمة محطورة في روسيا ودول عدة) في العراق، خلال الـ12 شهراً المقبلة، وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر/ أيلول 2025.
لكن البيان أشار إلى استمرار المهمة العسكرية للتحالف في سوريا، حتى سبتمبر 2026.
وأوضح البيان أنه سيتم الانتقال إلى "العلاقات الأمنية الثنائية بطريقة تدعم القوات العراقية، وإدامة الضغط على تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لـ"تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون الأمني على أساس الاحترام المتبادل، وتعزيز شراكة ثنائية مستدامة".
في هذا الإطار، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، صفاء الأعسم، إن "الإعلان يأتي تنفيذا للاتفاق بين العراق والولايات المتحدة، بعد عديد الاجتماعات مع المسؤولين في بغداد".
وأوضح أن "إنهاء وجود قوات التحالف يأتي بعد انتهاء المبررات يتوجب عليها وجود
قوات التحالف داخل العراق، بعد القضاء على تنظيم "داعش" في البلاد"، مبينًا أن "العلاقة بين العراق وقوات التحالف بمن فيها الولايات المتحدة ستبقى ثنائية في كافة المجالات".
الصين ودول الجنوب العالمي تشكل منصة "أصدقاء السلام" لإنهاء الأزمة الأوكرانية
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الصين والبرازيل ودولا أخرى في الجنوب العالمي، تعتزم إنشاء منصة "أصدقاء العالم" لحل الأزمة الأوكرانية.
وقال وانغ يي، خلال لقاء مع مستشار رئيس البرازيل سيلسو أموريم، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الصين والبرازيل وغيرها من بلدان الجنوب العالمي ذات التفكير المماثل، سيعملون على إنشاء (منصة) "أصدقاء السلام" بشأن الأزمة الأوكرانية في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن "هذه محاولة من جانب الصين والبرازيل ودول الجنوب العالمي لتحقيق السلام".
وأكد أن "أصدقاء السلام" ليست مجموعة مغلقة، بل منصة مفتوحة لا تسعى إلى التنافس والمواجهة، بل إلى تطوير الحوار الشامل".
من جانبه، أعلن سكرتير الاتصالات والعلاقات الدولية الهنغاري زولتان كوفاتش، انضمام بلاده إلى منصة "أصدقاء السلام"، مؤكدًا على "الحاجة الملحة لبدء مفاوضات سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا".
في هذا الصدد، قال مدير مجلة "الصين اليوم"، حسين إسماعيل، إنه "لايمكن وصف
التحرك الصيني بأنه تحرك جديد، فقد طرحت الصين من قبل مبادئ أو ورقة مكونة من العديد من النقاط لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية".
وأشار إلى أن "هناك قبول روسي للمقترحات الصينية، لكن هذه المقترحات على الجانب الأخر، قوبلت بتشكيك وتوجس من جانب الدول الغربية ومن أوكرانيا ثم تم رفضها".
وأضاف أن "الصين تحاول مرة أخرى، لكن هذه المرة تقدم نفسها ليس كبلد أو دولة منفردة تقدم مقترحات بمفردها بل تسعى في إطار أوسع وهو الجنوب العالمي"، مشيراً إلى أن كلمة "الجنوب العالمي" بدأت تتردد كثيراً في وسائل الإعلام الصينية في الخطاب الرسمي الصيني كمحاولة لتشكيل جبهة تمثل إطاراً دولياً أوسع يدفع باتجاه بمحاولة إنهاء هذه الأزمة".
برلمان تونس يجرد المحكمة الإدارية من سلطتها على الانتخابات
أقر البرلمان التونسي، تعديلاً جوهرياً لقانون الانتخابات قبل 9 أيام من موعد الانتخابات الرئاسية، في أحدث خطوة تؤجج مخاوف المعارضة التي نظمت احتجاجات حاشدة قبل بدء اجتماع البرلمان.
وصوت لصالح القانون الذي يجرد المحكمة الإدارية من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية 116 نائباً من أصل 161.
وقال نواب في البرلمان إنهم اقترحوا مشروع القانون لأنهم يعتقدون أن المحكمة الإدارية لم تعد محايدة، وتتجه لإلغاء نتيجة الانتخابات، ما قد يغرق البلاد في الفوضى والفراغ الدستوري.
ويقول معارضو القانون إن الرئيس التونسي يستخدم الهيئة الانتخابية التي عين أعضاءها بنفسه والقضاء لضمان الفوز في الانتخابات المقبلة، من خلال خنق المنافسة وترهيب المرشحين وإثارة قضايا ضدهم.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي عبد الرؤوف بالي إن الإشكال الذي حصل بين هيئة الانتخابات والمحكمة الإدارية فيما يتعلق بقانونية استبعاد بعض المرشحين من الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو الدافع لهذا التعديل.
و أضاف أن هذا الإشكال فتح الباب أمام إمكانية الطعن في نتائج الانتخابات مستقبلاً ، كما أصبح هناك قاعدة قانونية وهى عدم احترام قرارات القضاء الإداري، الأمر الذي دفع أنصار رئيس الجمهورية أو داعميه في البرلمان إلى البحث عن حلول لهذا الإشكال حتى لو لم تكن قانونية، لذلك جاء هذا التعديل في القانون الانتخابي".
تقارير تؤكد أن الغرب يقترب من الاتفاق على تمويل كييف من عوائد الأصول الروسية
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن واشنطن وبروكسل، تقتربان من التوصل إلى اتفاق لتزويد أوكرانيا بقرض قيمته 50 مليار دولار باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة.
وأضافت الوسائل، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة أبلغت الاتحاد الأوروبي أنها ستسهم بمبلغ 20 مليار دولار في حزمة المساعدات المقدمة لأوكرانيا، إذا قام الاتحاد الأوروبي بتغيير نظام عقوباته ضد روسيا.
وأوضحت أنه في حال رفض الاتحاد الأوروبي إجراء تغييرات على نظام العقوبات ضد روسيا، فسوف تستمر الولايات المتحدة في المساهمة بدعم أوكرانيا، ولكن بدرجة أقل.
في هذا الموضوع، قال المحلل السياسي، الدكتور عمار قناة، إن "التوجه اليوم لمثل هذه الدخول والأموال التي حصلت عليها المنظومة الغربية، من خلال سرقة الأموال الروسية، وهو ما يعد من ضمن الأدوات التي يمكن أن توظفها الولايات المتحدة والمنظومة الغربية للضغط على روسيا".
وأضاف أن "هذا يعتبر جزءا من الممارسات العدائية الغربية في ظل غياب أي حل سياسي"، مضيفاً أن "الغرب بقيادة أمريكا قد خسر هذا الصراع استراتيجياً"، معتبرا ذلك محاولة لمد أمد الصراع والأزمة لحدوث متغير جديد وهي نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأكد أن "
أوكرانيا باتت عبئاً اليوم على المنظومة الغربية اقتصادياً وعسكرياً دون تحقيق أي نتائج ملموسة على المستوى التكتيكي والاستراتيجي".