وأفادت الوسائل، اليوم السبت، بأن ولاية ألاباما الأمريكية أعدمت آلان يوجين ميلر، البالغ من العمر 59 عاما، في سجن بجنوبي الولاية، بغاز النيتروجين، بعدما كان ميلر، يرتجف على النقالة لدقيقتين ووجود شد عضلي في جسده، تلا ذلك نحو 6 دقائق من التنفس بصعوبة.
وتقوم طريقة الإعدام "المثيرة للجدل" بغاز النيتروجين، على ربط قناع يضخ الغاز على وجه المراد إعدامه، الأمر الذي سيؤدي إلى اختناقه.
ويشار إلى أن الكلمات الأخيرة لميلر كانت: "لم أفعل أي شيء لأكون هنا، ولم أفعل أي شيء لأكون في انتظار الإعدام"، في وقت أوضحت وسائل الإعلام الغربية أن صوته كان خافتا في بعض الأحيان بسبب القناع، الذي غطى وجهه من الجبهة إلى الذقن.
في وقت أوضحت حاكمة ولاية ألاباما الأمريكية كاي آيفي، في بيان لها، أنه "لقد تحققت العدالة أخيراً في هذه الليلة لهؤلاء الضحايا الثلاثة. إن أفعاله لم تكن جنوناً، بل كانت شرا خالصا".
وتنفذ معظم الولايات الأمريكية عمليات الإعدام باستخدام الحقنة القاتلة، مقارنة بوجود صعوبة في بعض الولايات بالحصول على المادة المستخدمة فيها.
وكانت أول عملية إعدام بالنيتروجين قد تم تنفيذها في ولاية ألاباما أيضاً، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.