وقال كوهين في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاقية الغاز الفاضحة، التي تم توقيعها مع لبنان".
وأردف وزير الخارجية الإسرائيلي السابق في تصريحاته الإذاعية: "لقد كانت الاتفاقية خطأ منذ البداية، وسنحرص على إصلاحها".
وكان الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، قد وقعا في عام 2022 وثائق تفيد بموافقة البلدين على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينهما، في خطوة لاقت ترحيبا وإشادة محليا ودوليا.
ويدور الاتفاق في الأساس حول منح لبنان حقل "قانا"، على أن تدفع شركة "توتال" الفرنسية صاحبة امتياز التنقيب جزءا من العائدات لإسرائيل وفق اتفاق بينهما، مقابل منح إسرائيل حقل "كاريش" كاملا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، وقتها إن الاتفاق مع لبنان سيسهم في أمن بلاده، معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق فرصة لمزيد من التطورات الإيجابية في المنطقة.
وأعرب غانتس على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن شكره للوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، وتقديره لمساعدة الإدارة الأمريكية في الوصول إلى الاتفاق الذي قال إنه "يعزز الاستقرار ويسهم في أمن إسرائيل".