وأصدرت الوزارة، اليوم، توجيهًا إلى مديرياتها في جميع المحافظات، "بقبول التلاميذ والطلاب الوافدين من لبنان الشقيق في المدارس السورية في جميع المحافظات".
وقال مدير التربية في محافظة دمشق، الدكتور عبد الحكيم الحماد، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك": "يمكن لأي عائلة لبنانية أن تختار المدرسة القريبة من مكان إقامتها لتسجيل أطفالها في الصفوف التي كانوا يدرسون فيها، بعد القيام بسبر معلومات له".
وأضاف مدير تربية دمشق: "لا يطلب من عائلة الطالب اللبناني سوى إبراز وثيقة تثبت أنه لبناني كـ "دفتر العائلة" أو "إخراج قيد".
وكشف الحماد عن تشكيل لجان مختصة تباشر عملها على الفور لسبر معلومات الطفل المراد تسجيله في المدارس السورية لتحديد مستواه كي لا يخسر أي صف من عمره.
وحول الطلاب السوريين الوافدين من لبنان، قال مدير تربية دمشق: "من نافل القول أنهم يستطيعون تسجيل أطفالهم في مدارس بلدهم، وفقا للإجراءات ذاتها".
وبيّن الحماد: "تبعا للأحداث التي يمر بها لبنان الشقيق، فإن وزارة التربية وجهت مديرياتها بالمحافظات لقبول التلاميذ والطلاب الوافدين من القطر اللبناني الشقيق في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي الراغبين بمتابعة تحصيلهم العلمي في المدارس السورية في أي محافظة من محافظات القطر".
ووفقا للبيانات الرسمية، فقد وصل عدد الوافدين اللبنانيين الذين دخلوا الأراضي السورية نتيجة العدوان الإسرائيلي الدموي على لبنان نحو 22215 شخصا، فيما وصل عدد السوريين العائدين لنحو 65 ألف سوري، أغلبهم من الأطفال والنساء.