وفي السياق ذاته، طالب صباغ "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب".
وتابع صباغ أنه "لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سوريا عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قواتها العسكرية بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ودعمها لميلشيات انفصالية وتنظيمات إرهابية".
وأضاف أن "الأحرى بالمجموعة الدولية اليوم أن تُسارع لوضع حدّ للجحيم المُسلط على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتكبح جِماح المُحتل الإسرائيلي ورغبته في إدخال منطقة الشرق الأوسط في دوّامَة من الأزمات والصراعات والحروب الدائمة واللامتناهية".