إيران تحذر بضرب مصالح الدول الداعمة لإسرائيل إذا شاركت في أي هجوم ضدها

أعلنت هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية أن تدخل الدول "الداعمة لإسرائيل" في أي عدوان على المصالح الإيرانية سيؤدي إلى استهداف مصالح تلك الدول.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وقالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان: "في حال رد الكيان المعتدي، فعليه توقع تدمير بناه التحتية على نحو واسع.. وإذا تدخلت الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي بشكل مباشر واعتدت على إيران، سيتم استهداف مصالحها".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الثلاثاء، أنه نفذ هجومًا ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
نتنياهو: الهجوم الصاروخي الإيراني تم إحباطه وطهران ارتكبت خطأ كبيرا ستدفع ثمنه
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يرصد تهديدات جديدة، بعد الانتهاء من التصدي لهجوم صاروخي كبير أُطلق من إيران باتجاه إسرائيل، اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء موجة الهجوم الإيراني: "أجرينا تقييمات وأبلغنا شركاءنا في الولايات المتحدة، ولا نرى تهديدات أخرى، وطلبنا من المواطنين الخروج من الملاجئ".
وبدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بعد إجراء تقييم للوضع عقب الهجوم الإيراني: "أثبتنا قدرتنا على منع العدو من تحقيق أي إنجاز، من خلال الدمج بين سلوك المواطنين المثالي ومنظومة دفاع جوي قوية جدًا. سنختار متى سنجبي الثمن، وسنثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بإطلاق نحو 200 صاروخ من إيران باتجاه إسرائيل، موضحة أنه تم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
إيران: استهدفنا قاعدة إسرائيلية تضم طائرات استخدمت لاغتيال نصر الله
ووفقا للحرس الثوري الإيراني فإن الهجوم الصاروخي على إسرائيل يأتي، "بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس"، وردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 تموز/يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وكانت "حماس" قد أعلنت، في 31 تموز/يوليو الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وحملت "حماس" إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل هنية، قائلة إن الهجوم لن يمر دون رد. كما توعد الحرس الثوري الإيراني بأن "الانتقام من إسرائيل" سيكون عبر سيناريو جديد ومفاجئ.
مناقشة