وأكدت الشركة، في رسالتها، أنها "لن تدفع العائدات بالدولار الأمريكي بعد الآن، في إطار خطتها لدفع العائدات بالعملات المحلية حول العالم".
هذا الإخطار المفاجئ أثار جدلا وغضبا بين طبقة صانعي المحتوى أو المعروفين بـ"المؤثرين"، حيث تساءل الكثيرون عن أسباب اتخاذ هذا القرار، الذي وصفه بعضهم بالـ"تعسفي"، موضحين أن "الفارق بين العملتين الجنيه المصري والدولار كبير، خصوصا وأن الدولار هو عملة مستقرة تجني الأرباح على المدى القصير والطويل"، بحسب قولهم.
وأوضحت شركة "غوغل" أن قرارها يشمل منشئي المحتوى من مستخدمي "AdSense" و "AdSense لمنصة YouTube" و"AdMob" و"مدير الإعلانات" في مصر، حيث سيحصلون على أرباحهم بالجنيه المصري.
كما اعتبر بعض المراقبين أن "تداعيات هذا القرار ستكون وخيمة على مقدمي المحتوى، ما سيؤدي إلى تناقص أرباحهم بشكل كبير، وقد يكون سببا للجوء أعداد منهم إلى منصات أخرى تدفع بالدولار الأمريكي بهدف الربح، ما سيؤثر على قوة وتنوع المحتوى على منصات غوغل المختلفة".