وشدد الخبير على أن "نيتناهو ماضٍ في تنفيذ أهدافه العسكرية، وفي الوقت نفسه يعمل جاهدًا لمنع نشر حقيقة ما يحصل على الجبهة الشمالية"، لافتًا إلى أنّه "على الرغم من التفوق العسكري الجوي للجيش الإسرائيلي إلا أنّ محولاته للتوغل جنوب لبنان، فشلت لعدة اعتبارات أولها أنّ معظم القوات العسكرية الإسرائيلية، قاتلت في غزة وسحبت منها بعد أن أنهكت".
وأضاف ملاعب: "ثالثًا استدعاء جنود الاحتياط، الذين ابتعدوا عن العمل العسكري لسنوات انعكس سلبًا على المعارك، على اعتبار أنهم لم يعتادوا على الوسائل القتالية الحديثة ما نتج عنه سقوط العديد من الإصابات بنيران صديقة في معارك غزة، ناهيك عن أن "حزب الله" جهّز من ناحيته خط التماس الأول وزرع عدد كبير من الكمائن".
وأوضح ملاعب أنه "في العام 2006، تلقت إسرائيل درساً قاسياً في المعركة مع "حزب الله" وتبيّن لها أنّ الغزو البري لن يكون سهلًا، لا سيما وأنّ الحزب وباعتراف الإعلام الأميركي، يُعتبر من أقوى التنظيمات في الشرق الأوسط".