الجزائر - سبوتنيك. وقال تبون خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع الصحافة المحلية، وفق ما أوردته قناة الجزائر الدولية: "تجمعنا بروسيا علاقة صداقة عميقة ومصالح مشتركة".
وأضاف "الروس ساعدونا خلال الثورة التحريرية وفي السنوات الأولى للاستقلال ولن ننسى فضلهم، ونحن نسير مع بعض ولدينا علاقات تجارية ثنائية جيدة".
من جهة أخرى، وفي رده على سؤال فرض التأشيرة على الرعايا المغربيين، أعلن الرئيس الجزائري أن "هناك تحريات جارية حول دخول عناصر من أجهزة مخابرات أجنبية إلى التراب الجزائري بجوازات سفر مغربية وهذا يشكل خطرا كبيرا على بلادنا".
وأضاف أن "الشعب المغربي شعب شقيق نكنّ له المودّة ونتمنى له الخروج من المرحلة التي يمرّ بها بسلام، والحديث عن طرد الرعايا المغاربة الذين يعيشون في الجزائر كلام فارغ".
ولدى تطرقه إلى العلاقات بين الجزائر وفرنسا، قال تبون "نحافظ على شعرة معاوية في علاقاتنا مع فرنسا وعليهم بالمقابل ألّا يسمحوا لبعض المتطرفين بقطعها".
وأضاف أن "الحديث عن إلغاء اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا أصبح فزّاعة وشعارا سياسيا عند المتطرفين الفرنسيين".
ومنتصف يونيو/ حزيران 2023، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والجزائري عبد المجيد تبون، محادثات في موسكو، ووقعا إعلانا مشتركا يحدد عددا من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتضمنت حزمة الوثائق إعلانا حول تعزيز التعاون الإستراتيجي بين روسيا والجزائر، والذي قال عنه بوتين إنه "سيفتح مرحلة جديدة أكثر تقدما" في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتعهد الرئيسان في الإعلان بتطوير الاتصالات المباشرة بين مؤسساتهما المالية والمصرفية الوطنية، وتعزيز التعاون الهادف إلى زيادة الاعتماد على العملات الوطنية في التجارة، وخلق قنوات مصرفية للمعاملات الآمنة والمستقلة عبر الحدود.